شاركت الأستاذ المساعد الدكتورة هدى محمد سلمان التدريسية في مركزنا بالمؤتمر الدولي الأول لمباحثات السلام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جزيرة كيش في جامعة ( بندر عباس ) والمركز الدولي للمؤتمرات وبالتعاون مع (17) جامعة ومركز، وشارك بالمؤتمر(22) دولة مشاركة عربية واجنبية و(231) بحث، وكان من ضمن البحوث المشاركة البحث الموسوم (التسامح المجتمعي عند الامام الباقرعليه السلام) للدكتورة هدى محمد سلمان، وتناول البحث الاستمرار المنطقي للامام الباقر (ع) في تحقيق اهداف مدروسة اهل البيت، اذ سعى الائمة الائمه عليه السلام ان يقيموا الحكومة الإسلامية الصحيحة سعوا الى ان يأتوا بالنظام العلوي فكانت خطواتهم هي تبديل الذهنية العامة التي يصطلح عليها بأنها إسلامية ضدا لاسلام والتي كانت قد رسخت في اذهان الناس الى ثقافة صحيحة والى القران الحقيقي والتوحد الواقعي وهذه هي المواجهة الثقافية ان الامامة منبع لتيارين حياتيين الفكر الإسلامي الصحيح والنظام التوحيدي العادل، والامام مكلف بهاتين الوظيفتين الأولى تبين الدين وتطبيقه وتفسيره وبما يتضمن مواجهة التحريفات والاختلافات الجاهلة والمغرضة، ومن ثم التخطيط وإيجاد الأرضية النظام التوحيد العادل والحقاني ويمثل هذه الأوضاع والاحوال يتحمل الامام الصادق عليه السلام ثقل هذه الأمانة ويصبح مسؤول عن هذين التكليفين .
ففي آن واحد تصبح هاتان الوظيفتان امام ناظريه، فماذا يقدم منهم ؟ ولكن العمل في الحقيقة هو عبارة عن اقتلاع وريد الجهاز الحاكم، جهاز لا قدره له عل البقاء الا بالاعتماد على الدين الانحرافي .
No comment