اقيمت بمركز البحوث التربوية والنفسية محاضرة بعنوان ” دور الوعي الاجتماعي في الوقاية من الامراض المزمنه ” للاستاذ المساعد الدكتورة عبير نجم عبدالله احمد تهدف الدراسة الى بحث الدور الذي يؤديه الوعي الاجتماعي في الوقاية من الامراض المزمنه ، وعليه فأن الدراسة الحاليه تهدف الى :-
1- توضيح مفردات الوعي الاجتماعي التي من شأنها ان تقي الافراد من الاصابه بمرض القلب .
2- تقليص معدلات الامراض المزمنة التي يصاب بها الفرد .
3- تحديد التوصيات الاجرائية التي يمكن ان يعتمدها الافراد المصابون بالامراض المزمنة والتي من شأنها ان تقي هؤلاء تبعات واثار هذه الامراض .
اهم الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة
1-ان الامراض المعدية او الانتقالية بين ابناء الطبقة العمالية والفلاحية اوسع انتشارا من ابناء الطبقة الوسطى والعليا . وتنتشر الامراض المزمنه بين ابناء الطبقات العليا اكثر من انتشارها بين ابناء الطبقات الدنيا .
2- مكانة الفرد الاقتصادية والاجتماعية تعد من العوامل الاساسية لحدوث الامراض المزمنة .
3-وقوع الامراض المزمنة على التوزيع النوعي للسكان اذ ان هناك اختلافا في وقوع الاسراف المزمن بين الذكور والاناث اعتمادا على طبيعة المرض
4-التوزيع العمري للسكان لا يعد سببا من اسباب الامراض المزمنه لان الامراض المزمنه تصيب الافراد على اختلاف فئاتهم العمرية .
5-ان الثقافة العالية للفرد ومعلوماته الكثيرة تؤدي الى ارتفاع درجة وعيه الاجتماعي وبالتالي تؤدي الى ارتفاع درجة وعيه الاجتماعي وبالتالي حصانته النسبيه من الامراض المزمنه .
6-الجماعات المرجعية التي ينتمي اليها الفرد تؤثر تأثيرا كبيرا في بلورة وعيه الاجتماعي وتعميقه وبالتالي ضعف احتماليه اصابته بالامراض المزمنه .
7-العوامل المؤثرة في الوعي الاجتماعي هي الغذاء والتغذية والموازنه بين وقت العمل ووقت الفراغ وتجنب مواطن التلوث والعدوى فضلا عن الراحه والنوم .
