مقالة الاستاذ الدكتور سفيان المعاضيدي

 

 

 

 

 

 

 

الشخصية بطبيعتها تحب التنوع الحياتي (مع اختلاف هذا التنوع باختلاف الأفراد). و الإنسان بطبيعته محب للحياة يستمتع بأسباب وجودها. (و أن كانت جلسة في مقهى بسيط بمنطقة شعبية.).. و هدفه من ذلك التواصل الحياتي و التعامل اليومي و ادامة حياته الاجتماعية مع إخوته و أقاربه و أصدقائه و زملاء العمل.. بل ان البعض منا حياته بالعمل اليومي الذي يخفف عنه الضغط النفسي بدرجات كبيرة.
جاءت جائحة (كورونا او ما تسمى. Covid 29).. لتوقف كل النشاط الإنساني على مستوى العالم. من خلال
إيقاف السفر
إيقاف التنقل
تفرقة التجمعات السكانية
إيقاف الخدمات
إيقاف العمل
كل ذلك تحت عنوان (حظر التجوال العالمي). و هذا ما لم يشهده العالم حتى في الحربين العالميتين.
مما زاد من الضغط النفسي Stress بعناوينه المختلفة. إن اول ما يجب أن نفكر به أن كل شيء من الله تعالى خير و علينا الإيمان ان هذا الوباء اختبار رباني لكل دول العالم أظهر مدى قوتها أمام هذا الفايروس!!!.. و من هنا هذا يتطلب منا ان نتبع الإجراءات الآتية للتخفيف من الضغط النفسي
١. ممارسة الرياضة
٢. القراءة و المطالعة.
٣. ممارسة الهوايات المختلفة
٤. إيجاد وسائل للهو. كالالعاب او الخياطة او الطهي.. الخ.
٥. إيجاد الوسائل المناسبة للعمل. كان تبدأ زراعة حديقة المنزل او الزراعة بالأصص الصغيرة… الخ من وسائل الزراعة
٦. متابعة الأفلام السينمائية التي لم ترها او إعادة ما رأيت.
٧. تقليل متابعة الاخبار و كل ما يؤثر نفسيا عليك و يزيد ضغطك.

No comment

اترك تعليقاً