نظم مركز البحوث التربوية والنفسية، اليوم الأربعاء 19 فبراير، ورشة عمل بعنوان “التربية: مهارة أم تعلم؟”، حاضر فيها التدريسي علي جابر عبد، بحضور مدير المركز الدكتور فاضل الساعدي وعدد كبير من منتسبي المركز.
تناولت الورشة مفاهيم أساسية حول الفرق بين التربية والتنشئة الاجتماعية، ودور الشهادة الأكاديمية مقابل المهارات العملية في العملية التربوية، إضافة إلى الاختلافات بين التربية التقليدية والتربية الحديثة التي تعتمد بشكل متزايد على تنمية المهارات بدلاً من التلقين. وأكدت الورشة أن التربية الحديثة تستند إلى المهارة بشكل أساسي، حيث يسهم التعلم المستمر والتدريب الجيد في تطوير القدرات التربوية، مما يساعد في بناء بيئة تعليمية صحية تدعم النمو النفسي والمعرفي للمتعلمين.
واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها إدراج برامج تدريبية متخصصة لتنمية المهارات التربوية، وتحديث المناهج التعليمية بما يواكب الأساليب الحديثة، مع تشجيع البحث العلمي لدراسة أثر المهارات التربوية على جودة التعليم.

Comments are disabled.