جامعة بغداد تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: احتفالية مميزة تحت شعار (كُن في عالمي)
نظّم مركز البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، وذلك صباح يوم الأربعاء ١٦ نيسان ٢٠٢٥، تحت شعار (كن في عالمي)، بمشاركة أطفال مركز بغداد الحكومي للتوحد، ومركز الصفا لرعاية التوحد والعوق الذهني، ومدرسة النبراس الابتدائية الأهلية للتربية الخاصة.
واستُهلت الفعالية بعزف النشيد الوطني العراقي وقراءة سورة الفاتحة من قبل الأطفال المشاركين، في أجواء سادها الشعور بالترابط الإنساني والتقدير لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها مدير مركز البحوث التربوية والنفسية الأستاذ الدكتور فاضل شاكر الساعدي، عبّر عن سعادته البالغة بهذه المبادرة الإنسانية، مؤكداً على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، ودعم الأطفال المصابين به عبر الرعاية النفسية والتربوية الشاملة. كما أشاد بدور المؤسسات التربوية والمراكز المختصة في تقديم الخدمات النوعية لهذه الشريحة المهمة من المجتمع.
وتضمنت الاحتفالية عدداً من الفعاليات المتنوعة التي تفاعل معها الأطفال بحماس وفرح، حيث شاركوا في عرض رياضي مميز لرياضة التيكواندو، كما قدموا مجموعة من الأناشيد الوطنية التي أضفت أجواءً بهيجة على الحفل.
واختُتمت الفعالية بتخرج طلبة الصف السادس من مدرسة النبراس للتربية الخاصة، حيث تم التقاط صورة جماعية توثيقاً لهذه اللحظة المميزة، وسط تصفيق الحاضرين وبهجة أولياء الأمور.
وفي نهاية الحفل، قام مدير المركز الدكتور فاضل شاكر الساعدي بتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين، تعبيراً عن المحبة والدعم، كما قدم دروع التقدير والشكر إلى إدارات مركز بغداد الحكومي للتوحد، ومركز الصفا، ومدرسة النبراس، تقديراً لجهودهم المبذولة في رعاية وتعليم الأطفال من ذوي اضطراب التوحد والعوق الذهني.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص مركز البحوث التربوية والنفسية على دعم قضايا الطفولة والتربية الخاصة، وترسيخ ثقافة الاندماج الاجتماعي والإنساني في المجتمع العراقي.





