نظم مركز البحوث التربوية والنفسية في جامعة بغداد معرضاً لوحياً فنياً حمل عنوان (كلا للمخدرات)، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع العراقي لمكافحة المخدرات، يوم الأربعاء الموافق ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر الإدمان وتحفيز الطلبة على تبني سلوكيات وقائية تجاه هذه الآفة المتنامية.
افتتح المعرض مدير المركز الدكتور فاضل شاكر الساعدي، بحضور عدد من أساتذة المركز وتدريسيي جامعة بغداد، إلى جانب مجموعة من طلبة الكليات المختلفة. واطّلع الحاضرون على اللوحات الفنية التي تناولت بصورة مباشرة وجريئة التأثيرات النفسية والاجتماعية والصحية للإدمان، مع التركيز على الرسائل التحذيرية ودور الوعي المجتمعي في الحد من انتشار المخدرات.
وأشار الدكتور الساعدي، خلال جولة الافتتاح، إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي ضمن مسؤولية المركز في تعزيز ثقافة الوقاية والدعم النفسي والتربوي، مؤكداً أن معالجة قضايا الإدمان تبدأ من نشر الوعي داخل الجامعة بوصفها بيئة تعليمية مؤثرة في تشكيل اتجاهات الشباب.
وتضمن المعرض نقاشات جانبية بين الأساتذة والطلبة حول أساليب التوعية الأكثر فاعلية، ودور المؤسسات التعليمية في رصد الظواهر السلبية ومعالجتها عبر البرامج الإرشادية والبحثية، إضافة إلى التأكيد على أهمية إشراك الطلبة في الأنشطة التي تجمع بين الفن والرسالة المجتمعية.
واختتمت الفعالية بالإشادة بمساهمات الطلبة المشاركين وحثّهم على مواصلة إنتاج أعمال فنية ذات طابع توعوي تسهم في خدمة المجتمع الجامعي.
ويحقق هذا النشاط عدد من اهداف التنمية المستدامة وعلى رأسها الهدف الثالث الذي ينص على الصحة الجيدة والرفاه



