1/3/2023

   برعاية معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار أ. د. احمد فكاك البدراني وبإشراف وكيل الوزارة السيد قاسم طاهر السوداني، أقام مركز الدراسات والبحوث في الوزارة ورشته الموسومة: (صناعة المحتوى بين الشكل والمضمون – المواد المصورة المنتشرة على وسائل البث المختلفة) يوم الاربعاء الموافق 2023/3/1 على قاعة عشتار مقر الوزارة.

حاضر فيها كل من:

1- أ. م. د. فاضل شاكر الساعدي / مدير مركز البحوث التربوية والنفسية / جامعة بغداد.

2- العميد الدكتور مثنى حسن محمود/ مدير قسم الدراسات العليا المعهد العالي للتطوير الأمني والاداري.

3- الدكتورة إيناس عبد الحافظ القباني / معاون مدير مركز الدراسات والبحوث/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار.

4- م. م. علي عبد طعمة / ماجستير ذكاء اصطناعي – مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية.

5- إدارة الورشة: الدكتور محمد عباس اللامي – مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية.

   قدم الدكتور فاضل الساعدي ورقته البحثية التي تناول فيها الجوانب النفسية لمتلقي وسائل الاتصال واثرها على علاقات الفرد في المجتمع وعرض مجموعة من الاحصائيات وبين عدد من النماذج والامثلة التي تظهر مدى التأثر والتأثير، فيما قسم الجوانب النفسية للاتصال وقارن بين الجوانب الإيجابية والسلبية للمحتوى المنتشر على وسائل التواصل.

   وتناولت الدكتورة ايناس القباني المضامين الفكرية لصناعة المحتوى بعد أن عرفته وبينت اقسامه، وأكدت على ان وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف جيل الشباب على وجه التحديد وعلى أن هناك ثغرات في القوانين الضابطة التي تنظم صناعة المحتوى.

   واوضح الاستاذ على عبد طعمة المتخصص في الذكاء الاصطناعي استعمال الذكاء الصناعي في التطبيقات المنتشرة على وسائل التواصل ومحركات البحث، كما عرج على تحليل المشاعر والتنبؤ بالأحداث.

   وبيَّنَ العميد الدكتور مثنى حسن دور المؤسسات الامنية وتصديها للمحتوى الهابط، كما عرف مصطلح الامن بشكل عام مبيناً أنَ حزمة الاجراءات التي اتخذت من قبل وزارة الداخلية بهذا الصدد كانت وفقاً للقانون وجاءت للحفاظ على امنه واستقراره.

   وقدم وكيل الوزارة السيد قاسم السوداني شكره للجميع لجهودهم المبذولة والمعلومات القيمة التي قدمت في اعمال الورشة، فيما حذر من الخطر الذي يواجه شريحة الشباب مؤكداً على دور وزارة الثقافة في هذا المجال باعتبارها شريك اساس وداعم للمؤسسات الأمنية والمعلوماتية التي تسعى إلى استقرار المجتمع وضمان سلامته، مطالباً في الوقت نفسه بتضافر كافة الجهود سواء كانت من قبل المؤسسات الحكومية أو منظمات المجتمع المدني لمواجهة التحديات ومشدداً على دور الأسرة على اعتبار أنها تمثل نواة المجتمع.

Comments are disabled.